ABOUT أسباب الفجوة بين الأجيال

About أسباب الفجوة بين الأجيال

About أسباب الفجوة بين الأجيال

Blog Article



 تستضيف وجبة غداء وتتعلم كيفية مناقشة الاختلافات بين الأجيال وكيفية تجليها في مكان العمل.

والحقيقة هي أن المجتمعات العربية أصبحت من ضمن المجتمعات الفاسدة المغيبة لعقول أبنائها والمهدرة لطاقاتهم الإصلاحية، حيث انتشرت فيها المرجعيات الهدامة، وابتعدت عن المناهج العلمية الصحيحة في فهم النصوص الدينية، وزاد فيها الميل إلى هوى النفس في تفسير القرآن وفهم السنة والتشكيك فيهما، وكَثُرَ فيها علماء السلطان الذين لا يدخرون جهدًا في حماية ومساندة الأنظمة الفاسدة تحت عباءة الدين وعدم جواز الخروج على الحاكم.

بدأ الأشخاص في تحدي عاداتهم التقليدية واعتماد بعض القيم الثقافية الجديدة في قيمهم الخاصة، ونتيجة لذلك، حدثت خلافات بين الأجيال المختلفة.

قم بواجبك المنزلى ، وثقف نفسك وفريقك حول الفروق الدقيقة لكل جيل ، تحدث عن التفضيلات والأنماط مع اصدقاءك مع اتخاذ نهج أكثر استراتيجية للتواصل والعمل معًا.

تقدم دراسة علماء الاجتماع لظاهرة صراع الأجيال صورة أوضح لاستراتيجيات التعامل مع النزاع والتي توضح مجموعة السلوكيات التي ينخرط فيها الأفراد في رد فعل تجاه الصراع المتصور بين الأجيال، وعلى الرغم من أن الأدبيات الاجتماعية الموجودة قد اقترحت استراتيجيات تنظيمية للتخفيف من الصراعات بين الأجيال، فإن علماء الاجتماع يقدمون دليلًا على كيفية استجابة الأفراد فعليًا.

على الرغم من تحقق العديد من إيجابيات النقلة التكنولوجية الكبيرة في المجتمعات، وتحقق الكثير من التسهيلات الحياتية التي استحدثت من أجلها هذه التكنولوجيا، إلَّا أنها أثرت سلبًا على منظومة القيم الأخلاقية في المجتمعات العربية؛ فقد جلبت أفكارًا وثقافات دخيلة، عصفت بالتكوين المجتمعي والأخلاقي، وأدَّت إلى انتشار التفاهات والانحلال القيمي.

الحقيقة أن كلا الاتجاهين يبرزان خللًا كبيرًا في عملية التنشئة الاجتماعية في المجتمع العربي، فلا ممارسة التسلط والعنف داخل الأسرة صحيح تربويًّا، ولا الانسحاب من عملية التربية الاجتماعية صحيح أيضًا.

تقدم دراسة علماء الاجتماع لظاهرة صراع الأجيال نموذجًا نظريًا ومقترحات بحثية تشرح كيف تؤدي الاختلافات المتصورة بين الأجيال إلى أنواع من التوترات الشخصية ???? ??? وكيف يستدعي الأفراد استراتيجيات مختلفة لإدارة هذه التوترات، وعلى الرغم من إنه يُفترض غالبًا أن ظاهرة الصراع بين الأجيال هي نتيجة الاختلافات بين الأجيال المتعاقبة، إلا أن القليل من العلماء قدموا تفسيرًا نظريًا لسبب وكيفية ظهور مثل هذا الصراع، ومع ذلك فإن فهم هذه الآليات هو خطوة ضرورية في إدارة الصراع بين الأجيال.

الاعتراف بأن التباين في الأفكار مفيد ويؤدي إلى حلول إبداعية.

غياب الرقابة الأسرية على الأبناء في ظل تطورات العصر فأصبحت المربية هي من تأخذ دور الآباء في تربية الأبناء، وتطور نشاطها إلى أن أخذت مكان الأم في القيام بدورها من ناحية أبنائها، فديننا الإسلامي لم يرفض بأن تعمل المرأة ولكن عليها بأن تقوم بواجباتها أولًا تجاه أسرتها.

التقدم التكنولوجي: حيث تواجه الأجيال الأكبر سنا صعوبة في مواكبة التقنيات الحديثة التي اعتاد عليها جيل الألفية، بسبب الفجوات بين الأجيال، فقد يشرح الطفل لشخص بالغ كيفية استخدام التكنولوجيا.

تجنب العناد: فهو لن يجدي في التعامل مع الآخر، بل اتباع أسلوب الحوار والمناقشة البناءة هو المطلوب.

وتفوّقت الأجيال الحالية على جيل الآباء والأجداد في استخدام التكنولوجيا، مثلًا نرى الطفل وهو يشرح للبالغ من الآباء أو الأجداد كيفية استخدام الموبايل والكمبيوتر، وقد ينتابه الغرور الذي يدمره بدرجه أن لا يستمع لنصائح الكبار، ويظن الشاب ويملأ الغرور الطفل بأنه الأكثر معرفة وخبرة ودراية في الحياة من الأجيال السابقة، ما يجعله لا يستمع لنصائح الكبار كما يجب.

تظهر فجوة الأجيال بشكل عام في الأسرة بين الآباء وأطفالهم ، ليس فقط بسبب الفجوة في العمر ، ولكن أيضًا بسبب الطريقة التي يتفاعل بها الآباء مع موقف معين ، كون الأطفال صغارًا وغير ناضجين لا يفهمون طريقة تفكير والديهم ، في كثير من الحالات ، لا يتعاطف الآباء ، حتى لو بلغوا ، مع القيم المتغيرة ونمط التفكير في العالم الحديث ، هذا يخلق فجوة اتصال بين هذين الجيلين

Report this page